مؤشرات الخطر للإصابة بالمياه الزرقاء تعد الجلوكوما أو ما يعرف بالمياه الزرقاء من أشهر أمراض العيون انتشارًا، ويعتبر التشخيص المبكر لأعراض المياه الزرقاء؛ هو البداية الصحيحة لتجنب زيادة مؤشرات الخطر للإصابة بالمياه الزرقاء.
ومن خلال هذه المقالة، سنستعرض بالتفصيل أعراض المياه الزرقاء، وآخر المستجدات في علاجها وفقاً للدكتور نادر ممتاز، بالإضافة إلى التعرف على مؤشرات الخطر للإصابة بهذا المرض.
وتشمل مؤشرات الخطر للإصابة بالمياه الزرقاء جميع الأعمار كما سنوضح فيما يلي:
المياه الزرقاء الثانوية: قد يصاب بها أي شخص مهما كان عمره.
المياه الزرقاء الخلقية الأولية: وهو مرض قد يتعرض له الأطفال منذ اليوم الأول للولادة حتى عمر الثلاث سنوات.
المياه الزرقاء الصبيانية: وتعد الفئة العمرية المحتمل إصابتها بالجلوكوما الصبيانية الأطفال والشباب من عمر خمس سنوات وحتى بلوغ الخمس وعشرين سنة.
المياه الزرقاء الأولية -ذات الزاوية المفتوحة أو المغلقة-: والمعرض للإصابة بهذا النوع من الجلوكوما الأشخاص من عمر الأربعين حتى آخر العمر.
أعراض المياه الزرقاء
قد تكون الإصابة بالمياه الزرقاء مفتوحة الزاوية لا يصاحبها أعراض أو علامات تحذيرية ـ في أغلب الأحيان ـ في المراحل المبكرة، ولكن مع تطور المرض، فقد يحدث مضاعفات قد تسبب ضعف البصر، وقد تصل لفقدان الرؤية بالكلية. أما في حالة الاصابة بالمياه الزرقاء مغلقة الزاوية، فتكون الأعراض مفاجئة وحادة، ومن هذه الأعراض الآتي:
هناك عوامل تقع ضمن مؤشرات الخطر للإصابة بالمياه الزرقاء في العين ، ونذكر منها:
عوامل طبيعية، مثل التقدم في السن، والجنس.
وكذلك يعد من العوامل الطبيعية العرق؛ إذ أن أصحاب البشرة الصفراء أكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما مغلقة الزاوية، بينما أصحاب البشرة الداكنة فأكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما مفتوحة الزاوية.
بعض أمراض العين تعد من علامات الخطر للإصابة بالمياه الزرقاء، مثل: التهابات العنبة، والقصور الحاد في النظر، كذلك التحسس من قطرات الكورتيزون، بالإضافة إلى نقص حجم القرنية المركزي، وغيرها.
الجينات الوراثية: حيث إن الجينات الوراثية من محفزات الإصابة ببعض أنواع المياه الزرقاء، مثل: الجلوكوما الصبيانية، والجلوكوما الأولية مفتوحة الزاوية، وبعض أنواع المياه الزرقاء الثانوية.
بعض الأمراض تعمل على زيادة مؤشر الإصابة بالجلوكوما، نذكر منها: نقص ضغط الدم، والسكر، والصداع النصفي، ومشاكل الأوعية الدموية الطرفية، وغيرها.
الروتين اليومي والعادات التي تحد من مؤشرات الخطر للإصابة بالمياه الزرقاء
يتساءل كثيرًا من الناس عن المياه الزرقاء في العين أسبابها وعلاجها، ولكن في البداية من الممكن أن نحدد مجموعة من العوامل والتي تعمل على التقليل من مؤشرات الخطر للإصابة بالمياه الزرقاء، ومنها الآتي:
الالتزام بنمط غذائي صحي ومتوازن، حيث يوصى بالحرص على تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تعمل على دعم الخلايا العصبية، وحمايتها من التعرض للمياه الزرقاء.
بالإضافة إلى ضرورة الحد من تناول الأطعمة التي قد ترمي بك إلى الإصابة بالسمنة.
القيام بالتمارين الرياضية، و المواظبة على أدائها.
الابتعاد عن مواطن الضغط النفسي والتوتر، و الإجهاد العقلي، وغيرها من المؤثرات السلبية على الخلايا العصبية.
الحد من التدخين، والامتناع عن مصاحبة المدخنين في مجلس واحد.
كما ننصح بعدم الإقبال الكبير على آلات النفخ الموسيقية، ولا ممارسة التمارين الرياضية التي ينحدر فيها مستوى الرأس عن مستوى الجسم.
وأخيرًا نؤكد مدى أهمية المتابعة المستمرة والفحص الدوري؛ هذا لأن اكتشاف المرض عند ولادته، أو في مراحله الأولى وقبل الوصول إلى علامات الخطر للإصابة بالمياه الزرقاء، يساعد كثيرًا في علاجه، والحد من خطورته.
تعليمات للحد من التعرض إلى مؤشرات الخطر للإصابة بالمياه الزرقاء
عليك القيام ببعض الأمور، للحد من تطور مرض الجلوكوما، أو لمنع ظهوره، ومن هذه الأمور:
العلاج السريع للالتهابات القزحية قبل تطورها.
العلاج المبكر لاعتلال شبكية العين السكري.
عدم استعمال قطرات العين المحتوية على الكورتيزون دون الرجوع إلى الطبيب المختص، وكذلك لا بد من استعمالها بالطريقة الصحيحة.
ومن الجدير بالذكر أننا نستطيع السعي وراء الحد من التعرض لمرض المياه الزرقاء الثانوية، بينما لا نستطيع الحد من الإصابة بمرض المياه الزرقاء، ولكن يمكننا العمل على الحد من علامات الخطر للإصابة بالمياه الزرقاء.
من النصائح الهامة التي يقدمها الدكتور نادر ممتاز لمرضى المياه الزرقاء الآتي:
الالتزام التام بمواعيد الأدوية.
تجنب السقوط والحوادث.
المحافظة على نمط حياة صحي.
ممارسة الرياضة؛ فهي تحافظ على صحة الجسم كله، وكذلك صحة العين.
لا تخجل من طلب المساعدة من المقربين لك.
إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.
وفي الختام، يعد فهم أعراض المياه الزرقاء وطرق علاجها الحديثة، بالإضافة إلى معرفة مؤشرات الخطر والفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة، أمراً بالغ الأهمية للوقاية والتعامل الفعال مع هذا المرض. ننصح بمراجعة الأطباء المتخصصين مثل الدكتور نادر ممتاز للقيام بالفحوصات الدورية والالتزام بالإرشادات الصحية اللازمة للحد من مضاعفات المياه الزرقاء والحفاظ على صحة العين وسلامتها.
بعد إجراء عملية المياه الزرقاء نجد من الشائع أن تظهر أعراض على المريض مثل: الرؤية المشوشة، والتهاب أو تورم أو احمرار أو تهيج في العين، ولكن تختفي كل هذه الأعراض وتتحسن الرؤية عند المريض فى فترة ما بين 3 إلى 6 أسابيع.
كيفية معرفة نجاح عملية المياه الزرقاء؟
نسب نجاح عملية المياه الزرقاء متفاوتة من مريض لأخر، ويتوقف نجاح العملية على تحقيق الهدف منها؛ وهو الوصول لمستوى مناسب لضغط العين.